نقدم لكم كاشف الإشعاع النووي الأكثر تقدمًا لدينا - عداد جيجر ميلر. تم تصميم هذا الجهاز للكشف عن شدة الإشعاع المؤين، بما في ذلك جسيمات ألفا وجسيمات بيتا وأشعة جاما والأشعة السينية، وهو أداة مهمة في مجموعة متنوعة من الصناعات والتطبيقات.
مبدأ عمل عداد جيجر ميلر بسيط ولكنه فعال. عندما يصل الجهد المطبق على المسبار إلى نطاق معين، يتم تضخيم الأيونات المتأينة بواسطة الإشعاع في الأنبوب لتوليد نبضات كهربائية بنفس الحجم. ثم تقوم الإلكترونيات المتصلة بتسجيل هذه النبضات، مما يتيح قياس عدد الأشعة لكل وحدة زمنية. إحدى الميزات البارزة لأجهزة الكشف عن الإشعاع النووي لدينا هي دقتها وحساسيتها الاستثنائية. إنه يكتشف بدقة حتى أصغر كمية من الإشعاعات المؤينة، مما يضمن نتائج موثوقة وجديرة بالثقة. تم تصميم عدادات جيجر ميلر لتكون سهلة الاستخدام وبديهية. توفر شاشته الواضحة معلومات سهلة القراءة، مما يتيح للمستخدمين تفسير مستويات الإشعاع بسرعة واتخاذ الإجراء المناسب حسب الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التصميم المدمج والمحمول يجعله مناسبًا للاستخدام الميداني والمختبري. تعتبر السلامة أمرًا بالغ الأهمية عند التعامل مع الإشعاع، وقد تم تصميم أجهزة الكشف لدينا لإعطاء الأولوية لحماية المستخدم. إنه يتبع معايير السلامة الصارمة ويستخدم التدريع لتقليل أي تعرض محتمل للإشعاع. وهذا يضمن أن المستخدمين يمكنهم تشغيل المعدات بثقة وأمان أثناء أنشطة الكشف عن الإشعاع. تعد أجهزة الكشف عن الإشعاع النووي الخاصة بنا أدوات لا غنى عنها في مجموعة متنوعة من البيئات.
سواء تم استخدامها في المنشآت الطبية أو محطات الطاقة النووية أو مختبرات الأبحاث أو المراقبة البيئية، توفر عدادات جيجر-مولر بيانات حيوية لأغراض صنع القرار والسلامة.